دحضت السيدة أم الزهراء عزة توفيق، زوجة خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، المعتقل في سجون الانقلاب، أكاذيب صبي العسكر أحمد موسى، بحق ابنتها “عائشة” المعتقلة في سجون العسكر، مؤكدة أنها كانت تتمتع بصحة جيدة حتى وقت اعتقالها.

وكتب، عبر صفحتها على فيسبوك: “من على الفيس سمعت حديث السيد أحمد موسى عن عائشة ابنتي ولا أعلم من أين جاء بحديثه هذا أن عائشة عندها مرض وراثي عانت منه في سجنها.. الحمد لله ليس لدينا مرض وراثي كما يقول، وعائشة إلى أن دخلت السجن كانت تتمتع بصحة جيدة والحمد لله كم كبير جدا يعرفها عن قرب.. وما اصاب عائشة وما علمته اخيرا بقدر الله من هنا وهناك عن تشخيص لحالتها وتأكدت ان ما اصابها من مشكلة في النخاع له عدة احتمالات وتسبب في تكسير لخلايا الدم ومن أقوى الاحتمالات أن ما حدث بسبب وجودها في زنزانة ضيقة جدا كانت بها بودرة لقتل الصراصير كانت حبيبتي تضع رأسها بل جسمها كله وأنفها تستنشق البودرة التي ليس لها رائحة محسوسة وكذلك إزالوا القاتل للناموس وكانت تضع هذه الأشياء خوفا من الحشرات في زنزانها الضيقة جدا التي لا تسع إلا فرشتها الأرضية التي تنام عليها والجردل بجوارها الذي تستعمله مرغمة في حالة عدم السماح لها بالحمام، ناهيك عن روائح مياه المجاري التي تنشع على الجدران ومن أرضية الغرفة”.

وأضافت أم الزهراء: “لما عرفت ذلك نقل طلبى المحامون الى القاضى ان تعالج على نفقة اسرتها وكانت الجلسة يوم الخميس ووافق القاضى على ذلك بل وافق على زيارتنا لها وهي التي جاءت إلى المحكمة في عربة إسعاف وتدخل الأمن ومنعنا من الزيارة وطردونا ليس من قاعة المحكمة التي لم ندخلها وظللنا في الشارع أمامها منتظرين قرار القاضى طردونا بعيدا جدا عن باب المحكمة واحضروا قوات امن مركزى لتحول بيننا وبين باب خروج عربة الاسعاف كى لا نخطف نظرة لها تطمئن قلوبنا، وبناءا على موافقة القاضى ذهبت مسرعة يوم السبت للسجن لمقابلة المسؤول عن طريق طلب كتبته للمأمور بالسماح بالتنسيق بيينا لإخراج عائشة من الازمة الصحية الخطيرة وطلبت متابعة تحاليلها وجرعات الدواء لخطورة الحالة وكان معى دواء اخبرت عائشة المحامين فى الجلسة انه غالى وهو علاج لحالتها وللاسف بعد انتظار من الساعة ٩ ص الى الساعة الرابعة والنصف قابلت السيد المأمور واعتذر لى انه لايوجد تعليمات ولا يستطيع اخذ الدواء وطلب منى المرور عليه بعد ٣ او أربعة أيام لأخذ الموافقة”.

وتابعت أم الزهراء: “انتظرت الايام على احر من الجمر ووافق اليوم ولادة بنتى مريم وتركتها تستشير الدكتورة وذهبت مسرعة للقناطر املا فى الموافقة وبعد الانتظار الى قبل العصر لم يرد على ورجع لى الطلب وقال احضرى تأشيرة من النيابة وكنت طلبت من النيابة عن طريق المحامين ارسال اذن القاضى وللاسف وجدنا النيابة والمحامى العام يقولون ارسلنا للسجن لارسال حالتها، ولم اجد اى حل حتى الان لاطمئن على ابنتى ومحاولة معرفة تطور الامر بعد اكثر من اسبوعين ولا الوصول الى اخر نتائج تفاعل النخاع واعداد الصفائح واعداد الكرات الحمراء والبيضاء”.

واستطردت: “أصعب محنة مرت علينا فى حياتنا فقد اجرى زوجى عملية دعامات لشرايين القلب ومسح ذرى له ولغيرة ولم يحدث معنا مثل هذه المعاملة فى مسألة حياة انسانة اهم شئ تحتاجة الدعم النفسى قبل الدوائى ادخلت فى المرات الاخيرة ملابس وادوية وبعض المأكولات واخبرونى انهم لا يقولوا لها اننى حضرت حفاظا على حالتها لعدم السماح لى بزيارتها فأخفوا عليها حضورى لها عدة مرات”.

واختتمت أم عائشة: “محاولاتى اخذ بالاسباب وانا لا اتعلق الا برب الاسباب.. الله هو نعم الوكيل.. الله هو المستعان.. هو القادر وهو الشافى وهو المسيطر.. حقنا نتابع حالتها ونعرف ونناقش طبيبها المعالج ونختار طبيبها المعالج.. حقنا ان يخطرونا بم يفعل معها من نقل دم اوصفائح او بذل نخاع او اى شئ وحقها الاتكون وحيدة فى مرضها معزولة بحجة نقص المناعة”.

زوجة “الشاطر” تفضح أكاذيب صبي العسكر أحمد موسى بحق “عائشة”