تتخوف قوات الاحتلال الإسرائيلي من حالة عنف داخلية في اعقاب التجاذبات السياسية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية تهم الفساد الموجهة ضده.

وذكرت القناة العبرية (12) أن مئات من الإسرائيليين تجمعوا قبالة منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لدعمه في قضية تهم الفساد التي وجهها له المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت.

يشار إلى أن نفى التهم الموجهة له، متهماً المعارضة والمستشار القضائي بمحاولة الانقلاب عليه والاطاحة به، ما دفع المئات من مؤيديه وأقاربه إلى التجمع وسط تل أبيب، مساء أمس، للإعراب عن تأييده ودعمه ورفضهم لتوجيه مثل تلك الاتهامات.

وذكرت القناة الإسرائيلي ان إسرائيل تمر بمرحلة حساسة جداً في اعقاب إعلان المستشار القضائي توجيه التهم لنتنياهو، وخروج بعض أعضاء الكنيست ضده وبعضهم معه، ما أثار حالة من البلبلة السياسية.

ونشر نتنياهو في تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي في "تويتر"، مساء أمس الخميس، ذكر من خلالها أن المحققين لم يبحثوا عن الحقيقة لكنهم كانوا يلاحقونه.

وقد سبق أن قرر المدعي العام الإسرائيلي، أفيحاي مندلبليت، توجيه اتهام رسمي لبنيامين نتنياهو، رئيس حكومة تسيير الأعمال في مزاعم فساد.

ونشرت قناة "الكنيست" الإسرائيلية، مساء الخميس، أن مندلبليت قرر توجيه الاتهام لنتنياهو، في قضايا فساد، أرقام 1000، و2000، و4000.

وتدور الشبهات حول أن نتنياهو عمل على مساعدة رجل الأعمال أرنون ميلتشين، في الحصول على تأشيرة مكوث في الولايات المتحدة، مقابل هدايا وامتيازات، فيما "القضية 2000" تتعلق بمساومة نتنياهو، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية، مقابل التضييق على منافستها صحيفة "يسرائيل هيوم".

مناصرو نتنياهو ينزلون للشارع… وتخوف إسرائيلي كبير من "فوضى داخلية" عارمة