ثابت صالح
لم تتخلى منظمة مجاهدي خلق يوما واحد عن النضال ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية طوال العقود الاربعة المنصرمة، بل کانت تواظب ليس على إستمرار وديمومة النضال فقط وإنما حتى مضاعفته، وهذه حقيقة يشهد بها قادة ومسٶولي النظام الايراني أنفسهم قبل غيرهم خصوصا وإن نضال المنظمة يجري بصورة لايتمکن هذا النظام من إخفاءه والتغطية عليه أبدا.
عندما يعترف عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني أحمد توكلي أمس الاثنين 4 فبراير /شباط، قائلا:" لو كان أي بلد آخر بدلا منا يواجه ما أصبنا به من قبل ( مجاهدي خلق ) التي قتلت عددا كبيرا من قادة البلاد، لكان يسقط بالتأكيد."، فإنه يعترف بأن المنظمة لم تدخر جهدا ولم تتقاعس يوما عن النضال کما فعل ويفعل البعض من المحسوبين على المعارضة ولاسيما أيتام النظام الملکي المقبور، بل إن المنظمة ظلت تواجه هذا النظام وتقف بوجهه بکل اباء وشموخ مٶکدة ولائها وإخلاصها للشعب الايراني الذي فقد حريته في ظل هذا النظام وذاق کل أنواع البٶس والحرمان.
هذا الرجل المحسوب على النظام والذي يتخوف کثيرا من نشاطات وفعاليات أبطال مجاهدي خلق في داخل إيران، فإنه يکشف النقاب عن الفساد المنظم الذي ينخر هذا النظام ويعترف قائلا: "لا أعتقد أن الهجوم العسكري سيسقط النظام، ولا الانقلاب، ولا الثورة المخملية، عندما تقوم شبكة مثل الأرضة بأکل أعمدة النظام، فما الحاجة للهجوم العسکري؟"، وقد أکدت منظمة مجاهدي خلق مرارا وتکرارا بکون هذا النظام فاسد قلبا وقالبا وإنه عدو الشعب رقم واحد ولاخلاص إلا بإسقاطه، فإن کلام توکلي هذا يثبت حقانية ومصداقية موقف المنظمة ورٶيتها الثاقبة للأوضاع.
منظمة مجاهدي خلق، ومن خلال نضالها الاسطوري المستمر منذ 40 عاما أثبتت بأنها تمثل ومن خلال إصرارها على إدامة النضال واستمراره، أمل الشعب الايراني ومستقبله الزاهر خصوصا وإن الهدف الاساسي للمنظمة کان ولايزال وسيبقى ضمان الحرية والديمقراطية والحياة الحرة الکريمة والعدالة الاجتماعية للشعب الايراني، ولاريب من إنها"أي المنظمة"قد أثبتت ذلك بتقديمها أکثر من 120 ألف شهيد على طريق خلاص وحرية الشعب الايراني ولهذا فإن المنظمة قد صارت طرفا أساسيا في القضية الايرانية بعدما أکدت على موقفها المبدأي من الشعب الايراني.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي يمر حاليا بأسوأ مرحلة تواجهه منذ تأسيسه، فإنه يعلم جيدا بأنه يتجه نحو مصيره المحتوم وإنه لايتمکن أبدا من النجاة من منظمة مجاهدي خلق التي ستسقطه حتما کما أسقطت النظام الملکي من قبله أيضا!
رنا عبدالمجيد
لم يتمکن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى الرغم من محاولاته"الترقيعية"و"الترتيشية"واسعة النطاق لإظهار نفسه في موقف الممسك بزمام الامور والمتمکن منها، من إقناع الشعب الايراني بذلك، فالشعب لايبحث عن المظاه ...
2019-02-19 15:24:00
مع شعار "عدونا ها هنا" ستنتصر الثورة الإيرانية!
هدى مرشدي*
قبل مدة نادى الشعب الإيراني في تظاهراته ضد الحكام بشعار "عدونا ها هنا". ومن الممكن ألا يكون هناك شعار يعبر بشكل واضح عن مدى كره نظام ولاية الف ...
2019-02-18 23:37:00
بقلم الكاتب/ اسعد عبدالله
ازمة السكن هي المحنة الكبرى لأهل العراق, فمنذ ان تشكلت الدولة العراقية في بدايات القرن الماضي وهي تعاني من مشكلة السكن, وتفاقمت وتضخمت عقد بعد اخر, ولم تنفع ايرادات النفط العملاقة وبما يمثله من ثر ...
2019-02-18 22:51:57
مََطْْلََب كل العرب
من تطوان / المغرب كتب : مصطفى منيغ
حُلمُ بضع سنين ، قد يتحقق بعد حين ، إذ الإرادة لا تلين ، إن كان الأمر مثل هذا مُبِين .
... الفكرة عالَجَها العقل بما ...
2019-02-18 22:40:00
بعد إن كان العشاق يخفون غرامهم خوفا، ثم خجلا، جاء اليوم الذي ذهب فيه الخوف والخجل، وهاهم يجتمعون في عيد الحب، معلنين نهاية العشق الممنوع، ليجلس حكام العرب وإسرائيل يتبادلون نظرات العشق، وإبتسامات الود، ويضحكون لحكاياهم؛ حين كانوا يتبادلون ال ...
2019-02-18 21:46:00
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا