يصوت مجلس الأمن الدولي اليوم الاثنين على مشروع قرار تقدمت به مصر بطلب من السلطة الفلسطينية يقضي بأن القرارات المتعلقة بتغيير وضع مدينة القدس ليس لها أي أثر قانوني ويجب سحبها.
ويحتاج إقرار المشروع لموافقة تسعة أعضاء مع عدم استخدام أي من الدول الأعضاء الدائمين (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين) حق النقض.
ويؤكد مشروع القرار أن "أي قرارات وتدابير تهدف إلى تغيير هوية أو وضع مدينة القدس أو التكوين السكاني للمدينة المقدسة ليس لها أثر قانوني، ولاغية وباطلة ولا بد من إلغائها التزاما بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
ويدعو المشروع "كل الدول إلى الامتناع عن إقامة بعثات دبلوماسية في مدينة القدس المقدسة تطبيقا لقرار مجلس الأمن 478 لسنة 1980". ويطالب مشروع القرار "كل الدول بالالتزام بقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمدينة القدس المقدسة، وعدم الاعتراف بأي تدابير أو إجراءات تتناقض مع هذه القرارات".
ولم يشر المشروع -المتكون من صفحة واحدة الذي قدمته مصر، ووزع على أعضاء المجلس الـ15السبت الماضي- إلى الولايات المتحدة أو رئيسها دونالد ترمب، رغم أنه يأتي بعد إعلان ترمب في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري القدس عاصمة لإسرائيل.
من جهتها، لم ترد بعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة على طلب للتعليق على مسودة القرار المصري. وفي المقابل، أشادت نيكي هيلي سفيرة واشنطن بالأمم المتحدة بإعلان ترمب بوصفه "الشيء العادل والسليم الذي ينبغي فعله".
يذكر أن مجلس الأمن الدولي وافق في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي على قرار يؤكد "أنه لن يعترف بأي تعديلات في خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967، بما في ذلك ما يتعلق بالقدس، باستثناء ما تتفق عليه الأطراف من خلال المفاوضات". وتمت الموافقة على هذا القرار بأغلبية 14 صوتا وامتناع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن التصويت.
كلما مرّت ذكرى استشهاد المجاهد الفلسطينى الدكتور عبد العزيز الرنتيسي (17 أبريل 2004) هاجت مشاعري، وحمدت الله أن قيض لأمتنا أمثال هذا الرجل، الذي عشت سيرته في كتاب صدر لي بعنوان (مذكرات الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسى) نشرته إحدى دور النشر المعروفة عقيب اغتياله ، ...
2018-04-19 23:22:01
بقلم / عباس الجمعه
نقف اليوم بكل اجلال واكبار امام الذكرى السنوية لمجزرة قانا ، الذي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بعدوانه على مقر الامم المتحدة عام 1996، فعمد إلى إشباع شهواته الدموية عبر جريمة نكراء بحق الإنسانية من خلال مجازر متنقل ...
2018-04-18 15:57:00
يحيي الفلسطينيون في مثل هذا اليوم، 17 أبريل من كل عام “يوم الأسير الفلسطيني”، تكريمًا للمعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وبدأ الفلسطينيون في إحياء هذه المناسبة عام 1974، حيث أقر المجلس الوطني الفلسطيني، (برلمان منظمة التحرير)، السابع عشر من إبريل من كل عام ...
2018-04-17 19:04:00
لم تتوقف جذوة المقاومة الفلسطينية، لا عسكريا ولا سياسيا ولا اجتماعيا، منذ إطلاق الجهاد الفلسطيني، الذي بدأ بالحجارة في 1987 ثم السلاح وكذا الفعاليات السياسية والاجتماعية التي تفتقت عن فكرة مسيرات العودة ، وهو حراك شعبي غير عسكري، يؤكد حق الشعب الفلسطيني في التمس ...
2018-04-17 18:58:59
بقلم / عباس الجمعة
في السابع عشر من نيسان كل عام يحي الشعب الفلسطيني يوم الأسير الفلسطيني ليؤكد على معاني ومدلولات كبيرة، أهمها وفاءه للأسرى وتقديره لصمودهم وتضحياتهم عبر سنوات سجنهم الطويلة، كيف لا وهم الذين ضحوا بحريتهم لأج ...
2018-04-16 22:36:18
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا