بقلم : شاكر فريد حسن
يعاني السواد الاعظم من أبناء شعبنا في هذه البلاد من الغلاء الفاحش والفقر المدقع ، الذي لا ينفصل عن الواقع السياسي الاقتصادي المتردي ، واقع القهر والظلم والاحتلال والاستيطان الكوليونالي .
ولا ريب أن جوهر النظام وسياسته هو من يصنع الفقر ويضطهد الفقراء ، ويستعبد الكادحين والعاملين في القطاعات المختلفة ويستغلهم .
وليس خافياً على احد ان هنالك زيادة كبيرة على اعداد الفقراء والمحتاجين في مجتمعنا العربي ، وكذلك زيادة ملموسة في غلاء اسعار المواد التموينية والسلع الاساسية في السنوات الأخيرة ، ونلمس اثار ذلك الواضحة على فئات المجتمع كافة ، وخاصة شرائح محدودي الدخل الذين يضطرون الى صرف معاشاتهم وأجورهم على شراء الحاجيات الاساسية والضرورية وسداد فواتير المياه والكهرباء والارنونا والهواتف والخليويات والانترنت .
فكيف يتدبر العاطلون عن العمل واصحاب الاحتياجات الخاصة الذين يتلقون منحة شهرية شحيحة من التأمين الوطني لا تكفي لسد الظمأ والرمق ، وفي كل فرصة تحاول الحكومات اليمينية المعادية للطبقات الشعبية ، حكومة اغناء الأغنياء وافقار الفقراء ، وتسعى الى تخفيض هذه المخصصات التي تدفعها لاصحاب العجز وضمان الدخل والبطالة بعد ان قامت بتخفيض تأمين الاولاد .
وفي حقيقة الامر ان الغلاء الفاحش والمستشري ناجم عن السياسة الاقتصادية لحكومة بنيامين نتنياهو - ليبرمان ، التي تصرف ميزانية الدولة على المستوطنات والمستوطنين وعلى الاحتلال والأمن ، في حين تتغاضى عن الاوضاع الاجتماعية والمعيشية للشرائح الفقيرة المهمشة .
ومما يؤسف له أن النضال العمالي الطبقي الذي كانت تقوده الهستدروت تراجع كثيراً عن ذي قبل .
ان الفقر يكوي النفوس والقلوب ، ويعمي البصر والبصيرة ، ويؤول بالانسان الى مستوى معيشي وحياتي منخفض وحالة من اليأس والاحباط والقنوط والسلوك العدواني .
ولا يعرف معنى الفقر بكل ما يعكسه من ألم وبؤس وحرمان سوى من يعيشه ويتجرع مرارته ، أفلم يقل علي ابن ابي طالب رضي الله عنه " لو كان الفقر رجلاً لقتلته " .
وفي هذا الظرف العصيب والوضع الاقتصادي السيء كم نحتاج الى صرخة ابو ذر الغفاري الذي قال : " عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج للناس شاهراً سيفه ״ .
ثابت صالح
في البلدان الديمقراطية، يقوم الشعب بتقييم أعمال و منجزات حکومته المنتخبة وعلى أساس ذلك يقرر الموقف من الذين يرشحون أنفسهم للإنتخابات، وبطبيعة الحال فإنه وإن کانت هذه الحکومات قد لاتحقق کل ماقد وعدت به لکنها وعلى أقل ت ...
2018-04-26 15:10:00
بقلم:شاكر فريد حسن
مرة اخرى ترتكب العناصر الارهابية المتطرفة جريمة تخريب وتهديد وتحريض في بلدة اكسال العربية الفلسطينية، وذلك استمرارًا لاعتداءات مماثلة في قرى وبلدات عربية أخرى، وسلسلة متواصلة من ارهاب ما يسمى"تدفيع"الثمن ...
2018-04-26 14:56:18
الكذب والزور بضاعة الفاسد في الأنتخابات
حيدر محمد الوائلي
(يكثر الكذب عادة قبل الأنتخابات وخلال الحرب وبعد الصيد) أوتو فون بسمارك، مؤسس الأمبراطورية الألمانية (الرايخ الثاني) بعد قيامه بتوحيد الولايات الألمانية فكان أول مس ...
2018-04-26 11:55:00
الرجل ألذي كتب تاريخ حقوق الإنسان بدمه
بمناسبة ذكرى استشهاد «الدكتور كاظم رجوي»
بقلم: المحامي عبد المجيد محمد
&nbs ...
2018-04-26 03:23:00
بشرى صادق رمضان
عندما نجح نظام الجمهورية الايرانية في إخماد إنتفاضة عام 2009، فقد ساد حالة من الصمت و الوجوم وظن النظام و مؤيدوه بأنه قد حسم الامور لصالحه ولم يعد هناك من خطر أو تهديد ضده، لکن الحالة مع إنتفاضة 28، ديسمبر/کانون ا ...
2018-04-25 14:34:00
جميع الحقوق محفوظة لموقع عرب سولا